الاثنين، 8 يونيو 2015

كنت تسالني = بقلم الراقية آن حبيب ------------ تحياتى جدو عبدو


.......

 كنت تسالني

....

كنت تسألني دوما أتشتاقين لي؟

 كنت ابتسم وانظر الى عينيك

لا ادري كيف كنت أقف مشدوهة ،

 اتلعثم بالكلام، ، أقف حائرة ،

هل أضمك بين ذراعاي،

ام أجعلك تسمع كيف يخفق قلبي

كلما لامست أصابعك يداي، ؟

 لا ادري لماذا بحضرتك

تصمت على ثغري الكلمات، ؟

تضيع الحروف مع أني كنت ازينها

لالقيها على مسمعك عند اللقاء،

قل لي انت ، كيف لا تبحر بعيناي؟

وكيف لا تحس بمشاعري

وهي تتراقص أمامك الان ؟

تتلون وجنتي من كلماتك ،

وانت تقول احبك

 اصاب بغيبوبة ،

وكأنني أطير فوق السحاب،

حتى أني اتخيل باني

الامس السماء،

اتسالني اشتاقك؟

وانا لغيرك لا اشتاق. ،

تملك قلبي ،

ولا تتعطر أنفاسي الا بهواك،

اشتاقك نعم

وبكل ذرة بالكيان ،

اقولها الف مره

وازيدها ألفان،

اشتاقك نعم

اشتاقك وكلي عنفوان،

فانا بحضرتك

أنسى الوقت والزمان، 

وتبقى انت 

تمتلأ بالوجدان،

 ااان

..... 


ان حبيب
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق