
فِي مُدِحَ المُصْطَفَى..... تَتَصَارَعُ الكَلِمَاتْ
حِينَمَا هَمَّمَتْ بِالكِتَابَةِ عَنْ المُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَفَزَتْ الكَلِمَاتُ وَهي تَتَصَارَعُ مَعَ بَعْضِهَا البَعْضُ
لِتَقُولَ لِي
خُذْ فِي مُدِحَ المُصْطَفَى
مَا شِئْتُ فَالصَّمْتُ مَوْتٌ بَطِيءْ
مَا شِئْتُ فَالصَّمْتُ مَوْتٌ بَطِيءْ
فَمُنْذُ زَمَنٍ وَقَدْ اِخْتَفَى
النُّورُ فَهَلْ بِقَلَمِكَ نُضِيءْ
النُّورُ فَهَلْ بِقَلَمِكَ نُضِيءْ
فَقَدْ مَلَلِنَا التَّفَاهَاتُ وَكْفِي
حَتَّى فَقَدْنَا كُلُّ شَيءْ
حَتَّى فَقَدْنَا كُلُّ شَيءْ
فَعُدْ بِنَا بِمْدَحُ المُصْطَفَى
فَلْسِنَا بِحَاجَةٍ لِذِكْرٍ رَدِيءْ
فَلْسِنَا بِحَاجَةٍ لِذِكْرٍ رَدِيءْ
وَرَدَ بِنَا عَنْ المُصْطَفَى
عَلَى مَنْ إِلَيْهِ يُسِيءْ
عَلَى مَنْ إِلَيْهِ يُسِيءْ
فَمَنْ لَدَيْهُ قَلْبُ قَوِيِمْ
مَنْ يَكْتُبُنَا بِقَلْبٍ جَرِيءْ
مَنْ يَكْتُبُنَا بِقَلْبٍ جَرِيءْ
مَنْ يَتَغَنَّى بِمَّدَحُ المُصْطَفَى
يَجِدُنَا عَلَى شَفَاتَيِهِ نُضِيءْ
يَجِدُنَا عَلَى شَفَاتَيِهِ نُضِيءْ
لَمْ نَبْخُلْ عَنْ قَلَمٍ مُطِيعْ
وَالحَرْفُ مِنْ الخُذِّلَانِ بَرِيءْ
وَالحَرْفُ مِنْ الخُذِّلَانِ بَرِيءْ
فَالحَرْفُ يُنْجَى مِنْ النَّارِ
وَلَوْ كَتَبَ مِنْ لَا شَيءْ
وَلَوْ كَتَبَ مِنْ لَا شَيءْ
اُكْتُبْنَا فِي المَعَاهِدِ وَالمَدَارِسِ
فَنَحْنُ لِلَمَعَانِي بَحْرٌ مَلِيءْ
فَنَحْنُ لِلَمَعَانِي بَحْرٌ مَلِيءْ
فَقُلْتُ نَعَمْ وَأَجْهَشْتُ بُكَاءٌ
وَأَصْبَحْتُ شَيءْ مَنْ لَا شَيءْ
وَأَصْبَحْتُ شَيءْ مَنْ لَا شَيءْ
هَكَذَا هُوَ رَسُولُ اللهِ
تَتَصَارَعُ عَلَيْهِ الكَلِمَاتُ لِتُضِيءْ
تَتَصَارَعُ عَلَيْهِ الكَلِمَاتُ لِتُضِيءْ
فِي مُدِحَ المُصْطَفَى
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ يُوسُفُ الحَمْلَهْ
19/2/2016
19/2/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق