الخميس، 8 يناير 2015




خواطرى - الحب والجنون : عبد الرحمن عبد العزيز
أترانـــى ضـــللت حــبى
 أم الدنــــيا ضــدك
وحنــانك إذ التقــيت ليــلا
فسـعدت بحضنك
وشفــتاى ذابـت بشفـــتاكى
عشقـــا لقبلـتك
ودفء صــدرك وحنانه
كلما صدرى ضمك
وحلو كلام يخرج معلنا
 للزمان جمال حبك
أحـــبك ثــلاث زغرد قلبى
لها فرحا فأحبك 
أعشقك قلــــتيها فطرت
أغنى طربا لعشقك
وحشتنى يا قـــــــلبى
قلتيها فقلت يا سعدك
أتذكــــرين قولــك
إن الحــب أحــب لحــبك 
وكأن الزمان تغـير لونـــه
فتغـــير حزنـــك 
فــزال قــــانيه لألــــوان
الطــيف وزهــرك 
وتحليت بضـــياء كـــسى
بحلـــيته وجـهك
فطــيب الكـلام وحسن
القـوام سمة وصفك
ودأب اللسان على تـرداد
إذ التقـينا كلماتك
وكأنه ورد وخـطوط صنعت
 بروعـة إسمك 
والقلب يحن كلما مر أمامه
 بالكتاب رسمك
والفؤاد ذاب من شدة الأنين
 والنظر لسمتك
ولمسات حب  بسبابتى
عانـــقت سبابتك
وقبلة على كـفيك أشعلت

نار شوقى لشوقك
ورقصة الصباح تمايل القلب
والفؤاد لصـوت طربك
تعــدين يمــنة بالعدد
ثلاث ويتــردد وسـطك
وتكررى ميسرة بالعدد
ثلاث وتردين رأسك
وتعلوا ضــحكة فقلت
أترانى جننت جنونك
أنا عاقـل قل لى أجنون
أم تزين للحب عقلك
وما الــحب إلا مس
من الجنون أليس قولك
أجنـون أن يعشق القلب
واللسان ذكر اسمك وحـبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق