الخميس، 23 يوليو 2015

الطريق إلى التاج == بقلم / سيد بر ----------- تحياتى جدو عبدو



.............

الطريق إلى التاج

 ...... 


هات الآهات بين النسمة و الهمسة

...أبعثرها عنك....

وكد ما 

تشاء....

فلعمرك إن طار اللحاف إلى البدر السوسن

...سأطير 

أنا إلى الشرق..... ..

وهرول إن شئت .....

بهودجك....

بيختك....بقطرة من دمعك 

الغالي....

فأنا منك وإليك....

ولست أنت إن لم أقبل يديك 

...والعقد الثمين بين خديك...

يا أيها الجميل احترس من طيفي إذا مر....

فبمروره....سوف 

يكتب الميثاق ...

وتنتحر الأشواق....

والعبور يومها مكتوب 

عليك...

لست أخاف الأريب ولا السميدع...

بل أخاف عليك العطش 

في ليلة المناجاة...

وأنت حينها لست أنت...والعيون 

احمرت 

يومئد لغيابك ...

وأنا فوق التلة أشدوك زقزقة...وأبايعك 

حبيبا...

فثق تماما أنك لي ....

حتى وإن باعدنا الطيف ....ركبت 

الهرولة إليك....

أقولك في كتابي...

وفي لحني...وبين 

الأضلع...

سفرا وعذابي...

الطريق إليك ...

مسافته ألف عام...والعام ليس 

كالعام...

والرقصة الكبرى اقترب موعدها....

والإيوان جفت 

صحفه من بأس الزمان.

فأرسل لي الحمام طبيا ..

يداويني الجراح....

ويترجم لي 

الأفراح..

ويباعد بيني وبين الأقراح....

يا ساكن النيل .....

أين مجاديفك....ونخيلي.....

يا ساكن 

النيل.....

تريث....

فالحب مسرحية ....

أخرجها النيل.....والكرة 

الكبرى إليك ...

طقوس ما بعدها طقوس...

هذا كتابي إليك...

فإما مسك وعطر...وإما ..خيال 

وغذاب.....وشربة خمر.... 


فأختر أنت الطريق إليك.... 

ونادني ....

بين السماء والأرض.


سيد بر


 22/07/2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق