

في ليلة ضرس العقل
أنشد السحريار:
بيضاء من قوم محمد
هي كذلك
لكنها فقط
بالبسمة الجميلة و الهادئة
كالزهر توردت
سحرزاد الجميلة و الناشئة
ولادة أنت
يا مولاتي سحرزاد
ما ولدت أنثى
كمثلك
في مشرق أو مغرب
أنت البدر يشع
من خدك بالنور المطيب
و الشمس أنت تسطعين
بضوء من حرفك المهذب
من أي أشجار الذر
قد خرجت كالسحر
يا عشتار أندلس
في محراب أطلس؟؟
عتقي الراح من عينيك
و في كفيك
صولجان الحرف
لكل الأنفس
و احملي على كل ذي عين
برمح من أشفارك
القاتلات في كل مجلس
جمدي مياه عيون الناظرين بعينيك
يا ميدوزا في قصور أندلس
و احرقي ذوات الحالمين
بنيران حرفك المسحور
و بالشعر مولاتي
للناس اهمسي
و اصنعي من تفاعيل القريض
لكل ابن يعرب
نمارقا من سندس
قد جل من أهداك لبني الورى
زغرودة جليلة
تسر كل حزين أو مستيئس
قمر جميل و أشقر
منور الخدين منزل
قد حط كفيه
على النار يسخر
و النار قد طأطأت
سلما له
و هي من سحر بخديك تخجل
لا عرائس الغيد على الثرى
يشبهنك يا سحرزاد
و لا سحرزاد ستولد
أبدا بعد
فالله هو الذي يرى
و قد أعطى بني الورى
من سحرزاد فريدة
هي الحسن
و حرفها السعد
و رأيت ككل من يرى
كأنني حالم
قادم من رحم الكرى
رأيت فيما أرى
زغرودة جميلة
و غادة منزولة
تمشي على ألف رجل
و تردي بألف كف
رقراقة زقزاقة
نطاقة خلاقة
نماقة بألف وصل
كأنها السحر
ينسي كل ذي عقل
لدى فرعون الشعر
في هيكل الحرف
لعلك كأنك سحرزاد
قد كنت بالأمس هاهنا
و لم تفارقي أبدا
حدود حينا
لعلني عرفتك لعلنا
لعلك أنت التي
كنت لنا
مذ كذا من زمن
مثل الشروق موطنا
لعلك أنت السنا
الذي كان لنا
لحن الدفء يمنحنا....
ليالى سحرزاد_ تاليف\ يسرى شناوى
أنشد السحريار:
بيضاء من قوم محمد
هي كذلك
لكنها فقط
بالبسمة الجميلة و الهادئة
كالزهر توردت
سحرزاد الجميلة و الناشئة
ولادة أنت
يا مولاتي سحرزاد
ما ولدت أنثى
كمثلك
في مشرق أو مغرب
أنت البدر يشع
من خدك بالنور المطيب
و الشمس أنت تسطعين
بضوء من حرفك المهذب
من أي أشجار الذر
قد خرجت كالسحر
يا عشتار أندلس
في محراب أطلس؟؟
عتقي الراح من عينيك
و في كفيك
صولجان الحرف
لكل الأنفس
و احملي على كل ذي عين
برمح من أشفارك
القاتلات في كل مجلس
جمدي مياه عيون الناظرين بعينيك
يا ميدوزا في قصور أندلس
و احرقي ذوات الحالمين
بنيران حرفك المسحور
و بالشعر مولاتي
للناس اهمسي
و اصنعي من تفاعيل القريض
لكل ابن يعرب
نمارقا من سندس
قد جل من أهداك لبني الورى
زغرودة جليلة
تسر كل حزين أو مستيئس
قمر جميل و أشقر
منور الخدين منزل
قد حط كفيه
على النار يسخر
و النار قد طأطأت
سلما له
و هي من سحر بخديك تخجل
لا عرائس الغيد على الثرى
يشبهنك يا سحرزاد
و لا سحرزاد ستولد
أبدا بعد
فالله هو الذي يرى
و قد أعطى بني الورى
من سحرزاد فريدة
هي الحسن
و حرفها السعد
و رأيت ككل من يرى
كأنني حالم
قادم من رحم الكرى
رأيت فيما أرى
زغرودة جميلة
و غادة منزولة
تمشي على ألف رجل
و تردي بألف كف
رقراقة زقزاقة
نطاقة خلاقة
نماقة بألف وصل
كأنها السحر
ينسي كل ذي عقل
لدى فرعون الشعر
في هيكل الحرف
لعلك كأنك سحرزاد
قد كنت بالأمس هاهنا
و لم تفارقي أبدا
حدود حينا
لعلني عرفتك لعلنا
لعلك أنت التي
كنت لنا
مذ كذا من زمن
مثل الشروق موطنا
لعلك أنت السنا
الذي كان لنا
لحن الدفء يمنحنا....
ليالى سحرزاد_ تاليف\ يسرى شناوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق