قصيدة: طللٌ لسلمى
للشاعر/حسن المسلمى
بين الزُقاقِ وبين مقهى أحمدِ
****
طللٌ لسلمى عاطفىُّ المشهدِ
كم مرّةٍ أرنو إليه يُجيبنى
****
والدمعُ منه ملءَ ثوبى أو يدى
جاء طيفٌ من سُليمى زائرٌ
****
مثلَ السرابِ،جَمُّ الشعورِ المُجهدِ
رفعتُ النقابَ عن وجهها فى ليلةٍ
****
فبانَ عن حسنٍ كضوء الفرقدِ
كلما واعدتُها قالت:غداً
****
كم أخلفَت ذاك المُسمَّى غدى
يا موطنَ الأحلام قلبى ها هنا
****
عدًّ الثوانى فى انتظار الموعدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق