الأحد، 13 سبتمبر 2015

زفرات قلب عليل = بقلم / فرج البربري --- تحياتى جدو عبدو




زفرات قلب عليل

وأخــــاف النـــهار وضوحا 

و سماء صيـــــف الشقـــــاء

ويبـــدأ مع ليــل الأسي حبنـــا

 لظلمــة وهــــدوء المسـاء

وأخـــاف خطـيئة الانسان 

في زمـن أغتيـــل فيــه الوفـــاء

ما عاد في قــلوب الأحيـــاء وفاء

 لعهـــد ولا ود أو صفـاء

أخــاف أن تكـــون انهــارت 

أسـس الحيـاة ولحد الأحيــاء

أماه لاتحزني علي زمن 

هوي صريعا من فوق الســـــماء

أماه لم جئنا ؟

 أجئنا لنبكي؟

 أم جئنـا لنطـهـر تلك الأشيـــاء

رفقا يا زمان الغدر بعزيز 

هـــوي من عـلاه دون أخطـــاء

أم شيمتك القتل والذل 

أمـــا كفاك حــرائر جعلتهن إمــــاء

لحا لك فقد يسألونك يومـــــــا 

في زمن يسود فيه الإخــاء

لم قتـلت رفيق الحــزن 

أمــــا كفــاه منـــــــــك ذل البـقــاء

فذكـــراه أحيته ظـلمـة قبر 

مكـفــن بــرداء ليل الصحـــراء

أو لم يكفـك محــــاكمتك 

لرفيق اللـيل بتهــم وأدلــــة بلهــاء

فكـفاك زمـان الغدرخيــــــــــانـة 

وكفاك قتل للحب والصفاء

قدمـت حياتــــــك للنقمـة 

و تلطــخ ذاك بعـــار الوصـــــــمة

وتنسي يوما صفاء بســـــــــمة 

قدمها يوما في كفن الرحمة

فلماذا تكيل للخير اللعنة 

وتلقـي بالمثاليـــــة من فوق القمة

ستعيش يا إنسان حياتك ضحية 

لأفعال –من زمان- همجيـة

سيظل,, في عيشة هنية,, 

مجــــرد- شعار ووهمي – أمنية

أهذه مجرد صورة شعرية

 لا  إنها علي لســــان الإنس أغنية

ستظل ترددها ألسنة البشرية 

طالما زمان أحــمـق بلا هوية  



وتظل تصرفات زماني عدوانيـــة

 كأنها حفزات مراهق غريزية

تلك رسالة مني شفوية 

أوجهـــــــــا لزماني السائد بالعفوية

رحمــاك رحمــاك كلمة قويــــة

 أقدمـهــــا لك نصيحــة مثالية

دع الحياة تسير بإنسيابيـــة 

ولا تجعل قانونها الأوحد الماديــة

فالمادة من أجـلها الفـرد ضحيـــــة

 في زمن أهوج يثير 

الحمية

فكـرامـة الـفرد فيـك

 بل والبشـريـــة مكبـولة مقيـــــدة 

الحرية

فرج البربري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق