كلما فارقني طيفك...
أو غابت ذكراكِ عني ...
أو حجبت غيوم عابرة ...
خيوط ضوؤكِ شمسي ...
ترتعد الى دفئكِ اضلاعي ...
ولوعة الحب تمسكني ...
فيشدني أليكِ سؤال ...
ودمع عيني يسابقني ...
قبله بالشوق ويغرقني ...
اين اكون ..؟
واين عالمي ..؟
ان فارقتك لحظة ...
تغيرت في سمائي ...
مواقع انجمي ...
كيف لي صبرا عليك ...
ان جاء يوما ...
وغبت عن ناظري ...
سأضج بالنياح ...
واجمع حولي نادبي ...
واقول هو اليوم ...
وليس غيره ...
عرافتي أخبرتني ...
موعدا قد خط ...
يتوقف فيه نابضي .
علي الزيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق