السبت، 30 يوليو 2016

لإطلالة حبيبي = قلم : بقلمي....سعد الكبيسي -- تحياتي جدو عبدو



لإطلالة حبيبي؟؟؟؟؟؟


تُناجي في الحروفَ لِفؤادي

ويَنزف الشِريَان لِهجرَ أحبَابي

يَهيم بِالبوادي لِجنونَ غَرَامي

ويُكلم الطِيور وطُرقَ آثَاري

يَعيش بِالفَضى مَعَ البَرَاري

ويَخلد لَلصقور لِتَطوفَ لِأحلامي

يَصحوا لِعتَاب الريحَ لِهيَامي

ويَمر كَأسير مَعَ الحَبَاري

يَرتَوي المَاء لِشهدَ الغَزَالي

ويَظمئ بِعمق الفَيضَيةَ لِإروَائي

لِيصوغ الشَوق بِعزفَ أطيَاري

ويَعزف بِجذور الشِيحَ الألحَانٍ

رَوى الصَبر لِأيوبَ لِليَالي

ويكَلم العُشَاق لِموتَ الحَيَاتي

عَلا الجنون بِغرامِهِ لِنزارِ

وشَدة الحَنين لِطَيفها يُنَادي

تَناسى العُمر يَقضي ألخُلاني

ومَوت الفؤادَين لِركَابَ زَمَاني

سَقى الروحَين سِمَ الأفَاعي

وتَباكى بِهجرة لِموتَ ألفؤادي

طَوى البُعاد ومَزقَ الكِتَابي

ومَحي أسطُر الغَرامَ لِأحلامي

لِجواهر مَاتت بِمحارةَ بِحَاري

وبَقت الروح تُنَادي العُشاقِ

أصيلة بِطبع الرِضابَ لِأنفَاسي

وأميرَة بِالشَوق لِعزةَ ألوَفَائي

سَتَبقى الحُروف تُنَاجي إطلالي

وتَبقى صُورِها تُذكرَني لِغَرامي

هوى العُشاق يَرمى لِأشعَاري

لِأظل أبوح بِشوقِها مَدى الحَياتي


بقلمي....سعد الكبيسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق