زليخا و أخواتها
______________
2 _ ساندريلا و مخاصرة الليل
تلفحُ مؤخرةَ عنقكَ أنفاسٌ ملتهبةٌ أدمنَتْ تكتيفَ الكثيرينْ .
يتبددُ خوفُكَ من الظلامِ و تتجدّد رغبتك بالعودةِ إلى دورةِ المياه و لكن بعد جولتين من
الانصهار .
لا يهمّ إنْ نتفَتْ اليمامةُ ريشَها بمنقارها أو تركتْهُ علامةً للتحليق .
***
3_ السيّدة التي استضافت ( النِّيل ) في غرفتها
ابقَ حيثُما أنتَ .. فالمكانُ هنا لا يتسعُ لاشتعالٍ و مقودين !
ابقَ حيثُما تكونُ .. فأنا أستحمُّ الليلةَ بماءِ النّيلِ و أغرقُ بعطفِ الفرعون .
محمد ناصر السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق