الثلاثاء، 26 يوليو 2016

زليخا و أخواتها = محمد ناصر السعيدي -- تحياتي جدو عبدو

زليخا و أخواتها

______________



2 _ ساندريلا و مخاصرة الليل


تلفحُ مؤخرةَ عنقكَ أنفاسٌ ملتهبةٌ أدمنَتْ تكتيفَ الكثيرينْ .

يتبددُ خوفُكَ من الظلامِ و تتجدّد رغبتك بالعودةِ إلى دورةِ المياه و لكن بعد جولتين من 
الانصهار .

لا يهمّ إنْ نتفَتْ اليمامةُ ريشَها بمنقارها أو تركتْهُ علامةً للتحليق .

***

3_ السيّدة التي استضافت ( النِّيل ) في غرفتها

ابقَ حيثُما أنتَ .. فالمكانُ هنا لا يتسعُ لاشتعالٍ و مقودين !

ابقَ حيثُما تكونُ .. فأنا أستحمُّ الليلةَ بماءِ النّيلِ و أغرقُ بعطفِ الفرعون .

محمد ناصر السعيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق