أنا.... مُحيطُ عشق
أولاً
كُلّي يكادُ يطيرُ منْ أضلاعي
شوقاً إليكِ ، وأنتِ بينَ ذراعي
أرْقَصْتِهِ بحديثكِ العذبِ الذي
كلماتُهُ شعريةُ الإيقاعِ
أنا لو ضَمَمْتُكِ في حنايا مهجتي
لاينتهي شوقي ولا أطماعي
أ حبيبتي : إنّ الوفاءَ سجيّةٌ
لي في الهوى، والصدقُ بعضُ طباعي
هذا فؤادي منْ خلالِ قصائدي
تُبَدّدُ مشاعِرُهُ بغيرِ قِناعِ
إنّي اتخذتُكِ تُلهمينَ قريحتي
شعراً وليس لذاتي ومَتاعي
فَرَفعتِني ورفعتِ أشعاري إلى
أوجِ الجمالِ ، وقمّةِ الإبداعِ
رامي ابراهيم الوردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق