الاثنين، 13 يونيو 2016

انتي البحر في سكونه = نثر السيد الطباخ -- تحياتي جدو عبدو




انتي البحر في سكونه وهدرة امواجه.  في عمقة وظلمة احواله.يشعرني انه الحبيب 

ويغرقني باعماقه.يحدثني بصمته الرهيب ويسحرني سكوته.يبهرني بسطحه الممتد 

ويلفظ كلامه بشطءانه.يجذب لصوته الخيال يسبح بهواءه.يشعرني اني الملك وانا احد 

اتباعه. 

ويقولي سرك في بير وما اكثر ابياره.يحدثني على البعد بليل وتناديني اصواته.حلمت 

ببحره اطير وانتقل بسحابه.سحب انا الامير وما غيري ببابه.وسحب انا الحبيب امتلكت 

كيانه.وسحب احلى صديق يا كثر اصدقاءه.ما تقولي يا بحر الحبيب اين انا بشطءانه.هل 

انا فعلا حبيب ولا حرف باشعاره.يا ريت يابحري تجيب لنحيبي سؤاله.مالي اراك تغيب 

كالشمس لاكوانه.وتشرق عليه صورتك فتجدد اماله.ياليت ما كنت علمت عن البحر

أحواله.دا موجه صده عجيب كالصخر وقسواته.ما يحس الا القلب يتمنى المنى بالبابه.


نثر السيد الطباخ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق