الاثنين، 6 يونيو 2016

الهي وَ هلْ لِي مَلَاذٌ سِوَاكْ = الشاعر/ أحمد بو قرّاعة -- تحياتي جدو عبدو




الهي وَ هلْ لِي مَلَاذٌ سِوَاكْ


وَ هَلْ لِي رَجَاءٌ الَهِي عَدَاكْ

فانْ كُنْتُ ذَنْبًا كَثِيرًا فَذَاكْ

لِأَنِّي عَلِمْتُ الَهِي غِنَاكْ

عَزِيزٌ حَمِيدُ غَنِيٌّ بِذَاكْ

الَهِي أُقِرُّ بِذَنْبٍ فَعَلْتُ 

وَ هَلْ ذَنْبُ يَخْفَى عَلَيْكَ أَتَيْتُ 

ذُنُوبِي ذ نُوبٌ كِثَارٌ غَفَلْتُ

و ايَّاكَ رَبِّي جَهُولًا عَصيْتُ

وَهَلْ يَغْفِرُ الذَّنْبَ رَبِّي سِوَاكْ

فَمَحْمُودُ أَنْتَ رَحِيمًا قَدِيرًا

خَلَقْتَ وَ أَسْقَيْتَ مَاءً نَمِيرًا

وَ انْ غُلَّتْ الأَيْدِ قَتْرًا قَتِيرًا

فَكَفُّ الَهِي عَطَاءً كَثِيرًا

وَ مِنْ كَفِّهِ كُلُّ كَفٍّ تُحَاكْ

فَيَا رَبُّ هَبْ لِي لِسَانًا شَكُورًا

وَ يَا رَبُّ كُنْ لِي نَصِيرًا

وَ يَا رَبُّ هَبْ لِي جَميلَ رِضَاكْ


أحمد بو قرّاعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق