الهي وَ هلْ لِي مَلَاذٌ سِوَاكْ
وَ هَلْ لِي رَجَاءٌ الَهِي عَدَاكْ
فانْ كُنْتُ ذَنْبًا كَثِيرًا فَذَاكْ
لِأَنِّي عَلِمْتُ الَهِي غِنَاكْ
عَزِيزٌ حَمِيدُ غَنِيٌّ بِذَاكْ
الَهِي أُقِرُّ بِذَنْبٍ فَعَلْتُ
وَ هَلْ ذَنْبُ يَخْفَى عَلَيْكَ أَتَيْتُ
ذُنُوبِي ذ نُوبٌ كِثَارٌ غَفَلْتُ
و ايَّاكَ رَبِّي جَهُولًا عَصيْتُ
وَهَلْ يَغْفِرُ الذَّنْبَ رَبِّي سِوَاكْ
فَمَحْمُودُ أَنْتَ رَحِيمًا قَدِيرًا
خَلَقْتَ وَ أَسْقَيْتَ مَاءً نَمِيرًا
وَ انْ غُلَّتْ الأَيْدِ قَتْرًا قَتِيرًا
فَكَفُّ الَهِي عَطَاءً كَثِيرًا
وَ مِنْ كَفِّهِ كُلُّ كَفٍّ تُحَاكْ
فَيَا رَبُّ هَبْ لِي لِسَانًا شَكُورًا
وَ يَا رَبُّ كُنْ لِي نَصِيرًا
وَ يَا رَبُّ هَبْ لِي جَميلَ رِضَاكْ
أحمد بو قرّاعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق