جنونْ الورد الثامن والخمسون = بقلم / رامي ابراهيم الوردي --------- تحياتى جدو عبدو
جنونْ الورد
الثامن والخمسون
أُحاكيهِ في سرّي
وفي علني
فكنتُ أبحثُ عنهُ
في كلّ زاويةٍ
حتّى طيفهُ
لقاني
لاقيتهُ متّشحاً
سيفاً من عتبٍ
نصلُهُ يماني
سيفاً من حرّ
النوى بكاني
حتى إذا هدأتْ
بالصمت ثورتهُ
جاد عليّ بغيثين
من حُبٍ ومن سَقَمٍ
فما لي غير صبرٍ
على الذي قلبي بهِ
بلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق