جنونُ الورد
السادس والستون
دعيني أقولُ…
إنّكِ نّوارةُ العمر
وسفينةُ الغرام التي
في محيط الهوى
تُبحر…
يامَنْ أصبحَ
لخديكِ
بريقٌ اشتاقَ
الى ضوءِ القمر…
حبيبتي
حاجباكِ يحدّثان
الورى عن
سحر شفتيكِ
ومحيّاكِ ملامحهُ
لوحةٌ بابليةٌ
مزدانة بطلاسمٍ
مخمليةٍ من سحر….
دعيني اطبعُ
على ساقيكِ
قُبلة المشتاق
الى دفء اللقاءِ
في ساعةِ السّحَر…
نعمْ أنتِ… ....
يانّوارة الزّهَر
وحديث النّساءِ
في كلّ عصر…
أنتِ منّي
وأنا منكِ
وكلانا شاطئٌ
قبّل وجنتينا القمر…
رامي ابراهيم الوردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق