الأربعاء، 25 فبراير 2015

هى والحــــب = كلماتى ... محمد عبد الغنى حسن ------ تحياتى جدو عبدو


هى والحــــب
................... محمد عبد الغنى حسن
إختنقت عباراتها وهى تحدثنى
للحزن فى حياتها حكايات
بدمعه واحده نزلت على خدها
شعرتُ بما بها من العذاب والألم
سؤالٌ منى
إجابةٌ منها على قدر السؤال
لكن فى الإجابه من الألم الكثير
سبعةَ عشر عاماً من العذاب
فيها الجفاءُ كان السيد
تنهمر العَبَرات
وهى عن الأولاد تتحدث
فـ فيهم تجد سعادتها
بصيصٌ من نور يشع من عينيها
وهى تتذكر أيام طفولتها
كانت محط انظار شباب الحى
الكل يتسابق لنيل نظره
من عينيها
وكان هو من إختار قلبها
بمعسول الكلام سيطر
على فكرها
قالت هو ولا أحداً سواه
سيكون الزوج الذى أبغاه
تزوجا وبعد دلال وهيام
لم يستمر سوى أيام
أماتَ فى الإحساس والشعور
أصبحتُ كدميه لمن يداعبها
أمثل دور السعاده فى النهار بإقتدار
وبالليل أكون وحيده والبروده
سيدةُ المكان
ودموعى تبلل الوجنتين
ولا أعرف كيف لى أن أكفكف دموعى
لكن الدموع ولدت لتتساقط وترحل
ودموعى تصر على البقاء
وتسألنى فى حيره
ماذا بالله عليك تُرانى فاعله
ولا أعرف ماذا أقول لها
أأقول لها إرحلى
فـ فى الرحيل النجاه
أم أقول لها إبقى
فـ فى بقائك وفاء
لحب قد مات
وأنا أعلم أن حبها ذهب هباء
وعمرها صار فى ضياع
وماذالت
تسألني في حيرة
ولا أعلم ماذا أقول ...
كلماتى ... محمد عبد الغنى حسن
 —

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق