......{ وَصْـفُ قَـلْبِـي }......
_____________________
يَا قَلْباً مَا دَامَ حَبِيـبِي لَكَ عَاشِـقَا
سَيِّداً لِلْقُلُوبِ بِنَبْضِ حُبِّهِ مُتَدَفِّـقَا
وَيْـكـَأَنـَّكَ بـِعـِشـْقـِهِ نـُوراً مـُشْـرِقـَا
غَارَتْ شَمْسُ الضِّيَاءِ لَمَّا رَاَْتْكَ مُتَوِّقَا
شَمَلْتَ صِفَاتَ جَسَدِي جَامِعاً
بَـيْنَهُمْ بِهـِبَةَ الحـُسْنِ مـُرَفـْرِفَا
يَأْتِيـكَ نـَسـِيـمُ الـحَيَاةِ مُتَلَـهـِّفاً
عَنْ سَمْعٍ لِبُعْدِ المَسَافاتِ مُتَشَوِّقَا
ظَـلَـلْـتَ سَـمـَاءَكَ بِالـحَـيـَاءِ مُتَكَـسّـِـفاً
وَشَرَعْتَ رَاْْسِي بِاَْدَبِكَ اَْنْتَ لَهُ مُشَرِّفَا
يَتَـسَـابَـقُ الــدَّمُ إِلـَي وَرِيـدِكَ مُـسْـرِعَـاً
لِرُؤْيَـةِ صَمِيمِكَ مَنْ عَلى عَرْشِهِ جَالِسَا
وَمَا كَادَ اَْن يَصِلَ إلَيْكَ خَجَلاً
إلَّا وَيَـرَى الـدَّمْـعَ فـِيهِ نـَازِفَـا !!
فَيَتَعَـجـَّبُ لـِمَا يَـرَى مـِنْكَ خَـارِجـاً
وَيُنْكِرُ عَلَيْكَ تَمَزُّقَ مَا بَيْنَ الَاْضْلُعَا
وَيَتَسَائَلُ كَيْفَ تَمُدَّ يَدَ العَوْنِ مُتَبَسِّماً
وَاْنـْتَ اَْكـْثَرُ النَّـاسِ تَحْـتَاجُ مُشْـفِـقَا
فَمَا ذَنْبُكَ بِقَوْلِ اَْنَّكَ مُتَقَلِّـباً
سُوَى اْنَّكَ مُتَاْثِّـرٌ بِالحَدَثِ وَاقِعَا
سُبْحَـانَ مَنْ كَانَ لَكَ خَالِـقاً
لَمْ يَجْعَلْ لَكَ حَـدّاً لِتَكُونَ بِهِ مُتَشَبِّعَا
وَإنَّمَا جَعَلَ مِنْكَ هَمْساً
لِتَكُونَ بِكُلِّ شَيْءِِ دَارِيَـا
فَسُبْحَانَهُ لَوْ خَلَقَكَ لِاَْمْرِِ صَارِماً
لَكُنْتَ دَوْمَاََ حَازِمَاََ مُتَحَزِّمَا
لَكِنْ فِي عِلْمِـهِ غَيْـباً وَشَيْـئاً
لِخَلْقِكَ بِالحَدَثِ مُتَـاَْزِّمَـا
___________________
مُـحمَّـد حَـبِيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق