الجمعة، 27 مارس 2015

أراكِ اشياقاً = بقلمي علي حمادي الزبيدي ----------- تحياتى جدو عبدو



(.........)


أراكِ اشتياقاً على صفحتي ....

وأحبو كطفلٍ الى ثدي امّهْ......

فلا تمنعيني بَلغتِ المرادَ....

وهل تُطفيء النارَ إلا بضمةْ.....

وأنت بعيدٌ فما حيلتي....

وقلبي يهفو فكيف أزمّهْ..........

(لماذا تيبس ورد الحنين )من القيض ام من سمومِ الهجير ....

لماذا تناثر ما فاتنا ....

ألسنا الى الان ننوي اصطبار...؟

.فلا اليومَ يصفو ولا بعده وكلُّ الامورِ تراها اندثار.

لقد هاج بي شوقها ما مضت. يساورني حلمُها الانكسار......

هلمَّ نشدُ الذي فاتنا هوالدهرُ واليومُ والابتهال...

.وذلُ النكوصِ لما خاننا اما كان من فكرِنا الاختيار ....

اقولُ تمهل فقد غاضني أنينُ السواقي ويبسُ الجرار.

فلا ماءَ يصفو لذي حرقةٍ .فكلٌّ تحزمَ بالانفجار .

فمن يضرمُ النارَ ان أُطفأت ...

سوى قادح ..............فر بعد القرار..

بقلمي
علي حمادي الزبيدي
27\3\2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق