الاثنين، 30 مارس 2015

قصة واقعية = بقلمى يوسف ونيس مجلع ------------ تحياتى جدو عبدو



بقلمى يوسف ونيس مجلع
اصدقائى الاحباء هذه القصة واقعية جرت احداثها ليلة الثلاثاء 24 3 2015 فى النشرة الرئيسية
للقناة الخامسة وهى من اهم القنوات التليفزيونية الايطالية جاء هذا الخبر ماساة بكل المقاييس
ولكن فى خلفيته الوان رائعة لما يمكن ان تتحلى به النفس البشرية وصورة للحب تهز المشاعر من جزورها - الخبر كالاتى
بعد زواج دام 62 عاما هى فى 82 وهو فى 85 استيقظ جيرانهما على اصوات استغاثتهما ليجدوا منزل الزوجان يحترق ونظروا الى الزوجان وهما فى محاولات يائسة للنجاة كان المنظرتقشعر له الابدان 
هى معاقة وهو ليس بشاب – كان يحاول حملها تارة والدفع بجسدها تارة اخرى وكما فشلت محاولاته 
فشلت ايضا محاولات الجيران فالنيران لم تمهل العقل للتفكير وكان الذين عقلهم يساير الواقع
يصرخون مرات ومرات الى الزوج كى يخرج وينجو بنفسه ولكنه ابى ان يتركها – حدث كل ذالك فى وقت قصير واتت المطافى وسيطرت على النيران ولكن بعد ان سبق السيف العزل ولاقيا الزوجان ربهما وكانتا الجثتان ملفوفتان على بعضهما كانهمتا جثة واحدة ربما كانتا تنفذان ما تعاهدتا عليه روحيهما الى الابد معا – وكان تعقيب الجيران على الحادث انهم لم يرو قط احد الزوجان بمفرده
كانا دائما معا فى خروجهما ودخولهما لانها كانت تحتاج لمساعدته بسبب اعاقتها حتى فى خروجهما الى شرفة المنزل كانا معا يساعدها فى جلوسها ثم يجلس بجانبها وفى اغلب الاحيان تسند راسها
على صدرة وهو مبتسم شاخصا لها طوال الوقت وكائن كل سنوات الماضى لم تروى ظماء قلبه 
وتلهفه عليها – شملهم الله برحمته -
لا اعلم لماذا نقلت هذه القصة ربما اريد ان اقول ان الحب هو الحب سيان فى سحر الشرق الحالم 
او فى صخب الغرب العاجل
بقمى يوسف ونيس مجلع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق